نظرة عامة.
حاليا لا توجد أعراض أو نتائج جسدية أو اختبارات معملية يمكنها بمفردها، تشخيص مرض MS التصلب اللويحي المتعدد ، او تحديد ما إذا كنت مصابًا به.
يتم استخدام العديد من الاستراتيجيات لتحديد ما إذا كنت تستوفي الشروط لتشخيص المرض. واستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لأي أعراض تعاني منها.
تتضمن هذه الاستراتيجيات تاريخًا طبيًا دقيقًا وفحصًا عصبيًا واختبارات مختلفة بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وتحليل السائل الشوكي واختبارات الدم لاستبعاد الحالات الأخرى.
التشخيص الدقيق وفي الوقت المناسب.
هناك العديد من الأسباب المحتملة للأعراض العصبية. عندما يُعتبر مرض التصلب اللويحي المتعدد تشخيصًا محتملاً، يجب استبعاد الأسباب الأخرى – من خلال الأدوات والاختبارات الموضحة أدناه – قبل اعتبار تشخيص مرض التصلب اللويحي المتعدد نهائيًا.
في حين أن عملية الاستبعاد هذه قد تكون سريعة بالنسبة للبعض، إلا أنها قد تستغرق أيضًا وقتًا أطول بكثير، مع الحاجة أحيانًا إلى تكرار الاختبار.
يعد تشخيص مرض التصلب اللويحي باسرع وقت ممكن مهم جدا لعدة اسباب.
اهما :
- أنت تعيش مع أعراض مخيفة وغير مريحة. تحتاج إلى معرفة سبب عدم ارتياحك. يسمح لك الحصول على التشخيص وتتأكد من المرض الدي تعاني منه بالذات.
- نظرًا لأننا نعلم الآن أن الضرر العصبي الدائم يمكن أن يحدث حتى في المراحل الأولى من مرض التصلب العصبي المتعدد. فمن المهم تأكيد التشخيص حتى تتمكن من بدء العلاج المناسب (العلاجات) في وقت مبكر.
معايير تشخيص مرض MS التصلب اللويحي المتعدد.
في هذا الوقت، لا توجد أعراض أو نتائج جسدية أو اختبارات معملية يمكنها – بمفردها – تحديد ما إذا كنت مصابًا بمرض التصلب اللويحي المتعدد.
يستخدم الطبيب عدة استراتيجيات لتحديد ما إذا كنت تستوفي معايير تشخيص مرض التصلب اللويحي المتعدد. من أجل تشخيصه،
- على الطبيب مايلي:
البحث عن دليل وجود تلف في منطقتين منفصلتين على الأقل من الجهاز العصبي المركزي (CNS)، والتي تشمل الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب البصرية.
البحث عن دليل على أن الضرر حدث في اوقات زمنية مختلفة واستبعد جميع التشخيصات المحتملة الأخرى.
تتضمن المعايير التي نشرتها اللجنة الدولية المعنية بتشخيص التصلب اللويحي المتعدد في عام 2017، إرشادات محددة لاستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي وتحليل السائل الدماغي الشوكي لتسريع عملية التشخيص.
يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للبحث عن منطقة ثانية من الضرر لدى شخص تعرض لنوبة واحدة فقط (تسمى أيضًا انتكاسة أو تفاقم) لأعراض تشبه مرض التصلب اللويحي المتعدد – يشار إليها باسم المتلازمة المعزولة سريريًا (CIS).
يمكن أيضًا استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتأكيد حدوث الضرر في نقطتين مختلفتين من الزمن.
في بعض الظروف، يمكن استخدام وجود اماكن قليلة النسيج في تحليل السائل الدماغي الشوكي للشخص.
أدوات إجراء تشخيص مرض MS التصلب اللويحي المتعدد
- التاريخ الطبي والفحص العصبي
يأخذ تاريخًا دقيقًا لتحديد أي أعراض سابقة أو حاضرة قد تكون ناجمة عن مرض التصلب اللويحي المتعدد.
يجمع معلومات حول مكان الولادة وتاريخ الأسرة والتعرض البيئي، وتاريخ الأمراض الأخرى والأماكن التي تم زيارتها والتي قد توفر المزيد من الأدلة.
يقوم بفحص عصبي شامل. يتضمن اختبارات الأعصاب (الرؤية والسمع والإحساس بالوجه والقوة والبلع) والإحساس وردود الفعل والتنسيق والمشي والتوازن.
في كثير من الحالات، يوفر التاريخ الطبي والفحص العصبي أدلة كافية لتلبية معايير التشخيص.
تُستخدم اختبارات أخرى لتأكيد التشخيص أو لتحديد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض أو نتائج الفحص العصبي.
- اختبارات الدم.
لا يوجد اختبار دم لمرض التصلب اللويحي المتعدد. لكن يمكن أن تستبعد اختبارات الدم الحالات الأخرى التي تسبب أعراضًا مشابهة لأعراض هدا المرض. بما في ذلك مرض الذئبة الحمامية ونقص سجوجرين والفيتامين والمعادن وبعض الالتهابات والأمراض الوراثية النادرة.